الهلال يشبه الريال والأغبياء تشبه الـ ....

بسم الله نبدأ
وبه نستعية
وبه نتعوذ من الشيطان الرجيم

مع الأسف قرأت مقالات لبعض كتاب فريق الحسد ، كاتب عرفته نصراويا محترقا ، ولكن بعد اخفاق فريقه في العشر السنوات العجاف تحول من مشجع نصراوي إلى حاقد على الفريق الهلالي ، وكأن الهلال هو من أحرق فريقه أو أوصله لما وصل إليه ...

أعود لموضوعه الذي عنونه بقوله (( الثاني الأول !!! ))
وبدأ الموضوع بقوله ...



ابتسمت وأنا أطالع ترتيب فرق الدوري الممتاز السعودي بعد انتهائه فالأول الهلال يأتي ثانياً بعد الاتحاد بفارق الأهداف ومن لا يعرف قرار تحديد البطل (العجيب والغريب) سوف يتساءل: لماذا أصبح الثاني الأول؟
أعتقد أن ما حدث في الدوري السعودي لم يحدث من قبل وقد لا يحدث بعد، فالدوري بالنسبة للهلال تحول إلى مباراة واحدة نهائية إن فاز بها فاز باللقب وهو ما حدث وهذا أسوأ من نظام المربع الذهبي، فالفريق الذي حقق البطولة ليس هو الأكثر نقاطاً فهناك فريق يساويه بالنقاط ويتفوق عليه بالأهداف.
الواقع أن البطولة سرقت من الاتحاد وأهديت للهلال.


تأملوا اخوتي الكرام بقوله ( لم يحدث من قبل وقد لا يحدث بعد ) تعرفون ضحالة الفكر وجهل القوانين والقوقعة مع النفس ...

لو اطلع الكاتب على نظام الدوري الأسباني وهو أشهر دوري على مستوى العالم بدون اختلاف لعلم أننا مشينا على خطاهم ولو تابع الدوري في العام الماضي لعلم أن فريق ريال مدريد فاز بالدوري والبطولة مع تساويه بالنقاط مع برشلونه وأفضلية برشلونه بالأهداف بل بفارق بلغ 19 هدفا ولكن كانت الأفضلية لفريق الريال في مجموع اللقائين

وهو ما طبق في الدوري السعودي ، ولعل جهلك هو الذي جعلك تقول ( لم يحدث من قبل وقد لا يحدث بعد ) مع العلم أن الكاتب هو عميد الكتاب في نظرهم وهذا تفكيره وهذه ثقافته فكيف بمن سواه ... اللهم استر علينا

في الجانب الآخر للمقال تحدث الكاتب كثيرا عن الهلال وحصوله على الدوري وذلك ليس حبا فيه وإنما كرها وحسدا وهي الوراثة التي ورثها بنوا آدم من إبليس...
وأخير أحمد الله على هلاليتي وهي ميزة أتميز بها على قلة من الجماهير السعودية